دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
مجلس الوزراء ينعقد في مأدبا ويقدم رؤية تنموية لهاالحوثيون يتبنون هجوما ثالثا على حاملة طائرات أميركيةبالتعاون مع الأطفال المبدعون استضاف البنك الاردني الكويتي في مسرحه عرض" مسرحية حارة السمسمية الصحبة الحلوة"ماكدونالدز الأردن - تجتمع بموظفيها في الإفطار السنويالقبض على 13 تاجرا للمخدرات خلال التعامل مع عدد من القضايا النوعيةرتبة الاستاذية للبروفسور الزميل هاني البدريعائلات الأسرى الإسرائيليين: نتانياهو تخلّى عن أبنائناالباص السريع إلى مأدبا .. !!مرشحو النقيب عن ازمة الاعلام .. العلوي: الصحافة فقدت هيبتها والمومني: المشكلة بالتخبط الرسمي وبريزات: الحكومات فقدت البوصلةرئيس الوزراء: الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة هي حرب على الإنسانيةإحالة اشخاص للقضاء .. الأمن يحذر من الانجرار او التفاعل مع حسابات خارجية تثير الفتنالأردن يدين استئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزةحماس تعلن استشهاد 4 من قادتها بينهم رئيس الحكومةارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على غزة الى 412 شهيدا و500 إصابة - تحديث مستمرمستوى تاريخي جديد لأسعار الذهب في السوق المحليةرتبة الاستاذية للبروفسور الزميل هاني البدريإسرائيل تأمر بوقف التدريس الثلاثاء في المناطق المتاخمة لقطاع غزةالاحتلال: الغارات استهدفت قادة من المستوى المتوسط في حماسحماس: قرار نتنياهو بعودة الحرب على غزة تضحية بالمحتجزينارتفاع حصيلة شهداء الغارات الإسرائيلية على غزة إلى أكثر من 232
التاريخ : 2024-06-11

العين الهندي يكتب : مؤتمر إنساني احتضنه الأردن لاختراق جدار "صمت العالم"

الراي نيوز - 
لربما هو مؤتمر "الإنسانية" تجاه غزة بكل ما تعني الكلمة من معنى، فما ورد في خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في افتتاح مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة الذي عقد في البحر الميت بوجود مسؤولين عرب ودوليين فاعلين، خاطب الملك ضمير كل إنسان ودولة ومنظمة على وجه البسيطة لا سيما عندما قال جلالته : نقف اليوم عند منعطف حاسم في تاريخ البشرية .. إن ضميرنا المشترك يتعرض للاختبار الآن بسبب الكارثة في ‎غزة .. إن إنسانيتنا ذاتها على المحك.
على طول شهور العدوان، لم يعدم الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني، وبإسنادِ من سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، جهداً من أجل وقف الحرب والعدوان على الأهل، فخاطب جلالته كل الدنيا، وحث كل دائرة فاعلة للتحرك وإسكات آلة القتل والدمار، ولكن، وعندما استشعر جلالته بأن فرص الحل السياسي تضيق، وبأن الانسداد السياسي هو العنوان لا سيما مع تعنت حكومة التطرف في إسرائيل، وإصرارها على المضي في "الجريمة" وسط عجزٍ دولي عن الدفع باتجاه أي حل لوقف النار، فقد تحرك جلالته، ومن خلفه القوات المسلحة الباسلة لا سيما نسور الجو، وكل الشعب الأردني، لإغاثة الأهل في غزة، وحتى في الضفة الغربية، لمد يد العون لهم وتأمين سبل العيش من طعام وشراب، وتضميد جراحهم بتوفير الدواء والعلاج، فأرسلت القوات المسلحة المستشفيات الميدانية إلى غزة والضفة الغربية أيضاً، ثم أطلق جلالة الملك "فكرة" الإنزالات الجوية للمساعدات، وكانت تلك قصة توقف عندها كل العالم، بل إن كثيراً من الدول بدأت تحذو حذو الأردن وتشترك مع قواتنا المسلحة الباسلة في إنزال المساعدات للأهل في غزة.
وكما استثمر الأردن كل علاقاته السياسية لضمان استمرار الإنزالات، فقد تحركت الماكينة الدبلوماسية الأردنية وضغطت بكل قوة لإيصال المساعدات براً، وهذا ما كان، ودخلت شاحنات المساعدات الأردنية القطاع، ووصلت المعونات إلى الأهل هناك.
في الجانب الإنساني، وكما قال جلالة الملك في كلمته خلال المؤتمر، لا يمكن انتظار الحل السياسي، ولا يمكن انتظار اتفاق لوقف إطلاق النار، فالناس يموتون هناك بلا ذنب اقترفوه، وعليه فإن على العالم أن يتحرك لإيصال المساعدات وتعميق العمل الإنساني تجاه غزة، وإذا ما أمعنا النظر بمخرجات المؤتمر الذي دعت إليه، إلى جانب الأردن، كل من الجمهورية العربية المصرية الشقيقة، والأمم المتحدة، فإننا نرى بأن عمّان نجحت، وبجدارة، في إحداث اختراق مهم في :جدار صمت العالم" حيث تم الإعلان عن مساعدات طارئة لغزة من كثير من الدول الحاضرة ومنها حتى الولايات المتحدة الأمريكية، وتأكيد كل الحضور على ضرورة العمل على إيصال المساعدات بشتى الطرق الممكنة.
وفي الوقت عينه، وبحضور هذا الزخم العربي والدولي، فإن الأردن، وعلى لسان جلالة الملك، أعاد التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في أرضه الحرة لإقامة دولته الناجزة التي اتفق على إقامتها كل العالم، فما يجري في غزة، وكل تلك الجرائم، وكل تلك الدماء الزكية التي سالت على أرض فلسطين الطاهرة، لن يكون ثمنها أقل من التحرر الفلسطيني، وإلى الأبد، وهذا هو الهدف الذي يسعى إليه الأردن بكل وسيلة، وعبر كل تضحية يقدمها من أجل الأهل الأعزاء في فلسطين الحبيبة.
عدد المشاهدات : ( 26870 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .